ملامح مصريه

ويطل وجهكِ من بعيد ْ

 ويطل وجهك ِ من جديد 

 ْ ستغوص فى قلبى ملامحكِ الرقيقة والوريد ْ 

ستعيدنى الأشواق أدرى للتمزق ِ

 والحنين سيحتوينى 

 سوف ينصهر الجليد ْ

 من حر آهاتى ستلقينى الشجون كما تريد ْ

 وكعادتى سأموت شوقا تعرفى - وأنا سعيد

 ْ فأنا سأظل حيا أنت من قاتلتنى

 وأنا الشهيد ْ

ملاك

يا فتاة

 ً عن معاني الحسن أسمي

يا ملاكا

 أيقظ الأحلام في قلبي

وأعطاني جوازا للمرور  ْ

نحو أرض الخلد ِ

أرجعنى  ملايين العصور  ْ

عندما كنا سويا

لم يكن في الكون شر

قد زرعت ِ الخير في قلب الشرور  ْ 

         قد زرعت الليل  أحلاما ونور                                            

تحرر

عيناهــا خضراء لكن  ْ

يتوسطها شىء داكن   ْ

هو حزنٌ لم تتصنعــه

فى العين وفى الأضلع ساكن  ْ

فتقدم هيا واقصدهــــا

وتحرر منك وأخبرها

أنك تسمعها من زمن

وبأن فؤادك يعشقهــا

هيــــا لا تركن للظـن  ِ

لو ضاعت منكَ فصدقنى

لو كل الدنيا تملكها

لن تغنى الدنيا..لا تغنى

يا صوت خيالى لا تكمل  ْ

قد كدت ُ أصدق ما تنقل   ْ

وأكذب أقدارا قــالت :

للقــــاء حبيبك ِ لا تأمل  ْ

يا سيدة العالم

يا سيدة العالم ِ عودى دون  تأخر ْ      

شاعرك العذرى ّ 

عليك ينادى دون تحير  

صار الشوق بقلبى الطيب وحشا يزأر  ْ

وأنا _  وكما كنت ُ 

ضعيف ٌ فى الأشواق إليك ِ وأكثر  ْ

ضعفا مما قد تدرين

ومما أشعر ْ    

يا سيدة العالم  عودى

فالأشجار بقلبى عطشى

دون رشاد  ْ

والأحلام بعينى حيرى

تسأل للقاء ووداد  ْ

كنت  السيد  عهد لقائك ِ

كنت مليكا لا يتكرر  ْ

خر  العرش الكائن  تحتى

صار  رماد  ْ

ليس  هناك مليك يحكم دون بلاد  ْ

أنت بلادى .. شعبى .. جندى

أنت العزة والأمجاد  ْ

أنت  القلم ُ وأنت الدفتر  ْ

أنت الأرض وأنت سمائى  

كونى دونك يـصـغــر ُ

يـصـغـرُ .. يصـغرُ .. يصغر ْ 

يــا أيهــا الـبـدر الـــذى أشتــاقــــه ُ      

    هلا طلعت َ من المدى بسـلام ِ

  فى الإنتظــارِ الـوقتُ كــان مجمّـدا          

 والإنتظـــارُ  بداية ُ الأوهـــام 

 

هـل تشعريـن بمــا يدور بـداخــلى          

 هل تسمعين من العيون كلامى

هـل تسمعيـن بـأضلعى تسبـيحهـــا          

 لـلـهِ – لمـا قد جلست ِ أمـامى

هـل تبصريـن لأمنـيــــاتى حـلقـت ْ        

  حولى وحلق حولهــا إلهــامى

 

قسما بمن سواك ِ وجهكِ طاف بى         

 فى بــاحة النشـوات والأنســـام ِ

كالطفل بين يديك ِ صرت ُ أتصبحيـــــــــــــــن كطفلة ٍ ونعيد للأعـــــوام ِ

مــا مر من أعمارنــا من قبل لــم          

  يمرر ْ بنـا .. مـا مر ّ  للإعــدام ِ

البحار الصغير

كالأطفال أمام الظلمة والإعصار  ِ

كنتُ أهاب البحر َ

وموتا كنتُ أخاف من الإبحار  ِ

كنتُ أشك بقدرة قلبى

 أنْ يتخطى رمل الساحل ِ

أنْ يتطلع للأغوار  ِ

كنتُ إذا ما زرقة بحر ٍ

ظهرت يوما للإبصار  ِ

كنتُ أغمض عينى جبنا

كنتُ أخبأ نفسى قسرا

كنتُ أردد للأعذار  ِ

ثم رأيتُ الموج الأزرق فى عينيك ِ

عشقتُ البحر َ

هفوتُ وجدّا للإبحار  ِ

كالثوار أتيتُ عيونك ِ

كالثوار  ِِِِِِِِِِِِِِِِِ

حلم الموت بعينك أجمل من أشعارى

أتساءل والرغبة نار  ٌ

لو ترضى إطفاء النار  ِ

لو تقبلنى..

أبدأ أول رحلة حب فى عينيها

دون دوار  ِ

حياة ثائر سابق

سوف اغتال الليالى  فى دروبى         كى يعود الصبح لى يجرى ويجرى

 عشت طفلا كيف أرضى أن أموتا      فى صبـأيـا كيف أرضى عنكبــوتــا      

ينسج الأوهـــام فوقى ظالمــا بل        صـوت قلبى كيف يختــار السكوتـا

هـو يومـا علم الناس الكلامــــا         هــو يومـا علم النــاس الغرامـــــا

واسألـــوا عنى فقد كانت كتابـا          تى أسـاطيـرا وقد كانت وسـامـــا

شاعر .. طبعا أنا ما زلت شاعر ْ        لم تزل تنسـاب فى قلبى الغدائــر  ْ

يعرف الإخفاق  غيرى إن قلبـا          كفـؤادى ما بقى فى العمر...ثائر  ْ

ما صار شئ

ما صار شىء .. كل شىء لم يزل  ْ    

 وكأننــا عن بعضنـــا لم نرتحــــل   ْ

ما زال حبك ِ فى ضلوعى هـــادر ٌ       

كالبحر يغسل فى الضلوع ويغتسل    

           

ما زلتِ أنت كما عهدتك دائمــــــا      

  نفس البراءة والصفا..نفس الخجل  ْ

ما زلتِ أغنيتى وشاطىء قـــاربى      
 ما زلتِ قــــافلتى وما زلتِ السبل  

انا عارف

لا تسألينى كلمـا بيتا قرأت ِ


: ألى .. لها..أم للتى لم تـُُعلم

 ِ

أنا عندما شيدتُ حبى فى عروقى

لم أدع شيئا لغيركِ فى دمى

والله إنى فى هواك متيم ٌ

أتصدقى قسمى الذى لم يأثم ؟


م ِ

أدرى غرورك مُسّ حين رأيتها

فى صفحة الأشواق .. فوق المرسم ِ

أغنيتى فيك ِ احتوت من لحنها

لكن كلحنى فيكِ لم أترنم ِ