كالأطفال أمام الظلمة والإعصار ِ
كنتُ أهاب البحر َ
وموتا كنتُ أخاف من الإبحار ِ
كنتُ أشك بقدرة قلبى
أنْ يتخطى رمل الساحل ِ
أنْ يتطلع للأغوار ِ
كنتُ إذا ما زرقة بحر ٍ
ظهرت يوما للإبصار ِ
كنتُ أغمض عينى جبنا
كنتُ أخبأ نفسى قسرا
كنتُ أردد للأعذار ِ
ثم رأيتُ الموج الأزرق فى عينيك ِ
عشقتُ البحر َ
هفوتُ وجدّا للإبحار ِ
كالثوار أتيتُ عيونك ِ
كالثوار ِِِِِِِِِِِِِِِِِ
حلم الموت بعينك أجمل من أشعارى
أتساءل والرغبة نار ٌ
لو ترضى إطفاء النار ِ
لو تقبلنى..
أبدأ أول رحلة حب فى عينيها
دون دوار ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق