الأربعاء، 17 يوليو 2013

البحار الصغير


كالأطفال أمام الظلمة والإعصار  ِ
كنتُ أهاب البحر َ
وموتا كنتُ أخاف من الإبحار  ِ
كنتُ أشك بقدرة قلبى
 أنْ يتخطى رمل الساحل ِ
أنْ يتطلع للأغوار  ِ
كنتُ إذا ما زرقة بحر ٍ
ظهرت يوما للإبصار  ِ
كنتُ أغمض عينى جبنا
كنتُ أخبأ نفسى قسرا
كنتُ أردد للأعذار  ِ
ثم رأيتُ الموج الأزرق فى عينيك ِ
عشقتُ البحر َ
هفوتُ وجدّا للإبحار  ِ
كالثوار أتيتُ عيونك ِ
كالثوار  ِِِِِِِِِِِِِِِِِ
حلم الموت بعينك أجمل من أشعارى
أتساءل والرغبة نار  ٌ
لو ترضى إطفاء النار  ِ
لو تقبلنى..
أبدأ أول رحلة حب فى عينيها
دون دوار  ِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق