يا
سيدة العالم ِ عودى دون تأخر ْ
شاعرك العذرى ّ
عليك ينادى دون
تحير
صار
الشوق بقلبى الطيب وحشا يزأر ْ
وأنا
_ وكما كنت ُ
ضعيف
ٌ فى الأشواق إليك ِ وأكثر ْ
ضعفا
مما قد تدرين
ومما
أشعر ْ
يا
سيدة العالم عودى
فالأشجار
بقلبى عطشى
دون
رشاد ْ
والأحلام
بعينى حيرى
تسأل
للقاء ووداد ْ
كنت السيد
عهد لقائك ِ
كنت
مليكا لا يتكرر ْ
خر العرش الكائن
تحتى
صار رماد ْ
ليس هناك مليك يحكم دون بلاد ْ
أنت
بلادى .. شعبى .. جندى
أنت
العزة والأمجاد ْ
أنت القلم ُ وأنت الدفتر ْ
أنت
الأرض وأنت سمائى
كونى
دونك يـصـغــر ُ
يـصـغـرُ .. يصـغرُ .. يصغر ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق