رسمتُ عيونها
قصرا وكانت لى كفن ْ
لما لشاطىء غدرها
وجهتُ أشرعة السفن ْ
علمتها معنى الهوى
وأنا تعلمتُ الشجن ْ
يا ليتنى ما كنتُ قد
علمتهــا مالم يكن ْ
نددمى يمزق مهجتى
وتمص أحلامى المحن ْ
هل يا ترى كان الهوى
ذنبا على...إذن لمن ْ
وأنا الذى وزعتُ إحساسى
عليها... والوطن ْ
وأنا الذى من طيبتى
شيدت أحزانى مدن ْ
فاتورتى سددتها
وبكم.. بأضعاف الثمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق